ماليكا ج2

كم كان جاهلا بل كان اميا مر حفنه من الوقت لا يعلم لماذا كل هذا الوقت وهو مغيب عن واقعه ولا يعرف شئ سوي هي  عندما استفاق من غيبوبته وبدء الكلام وقد نسي لحن الموسيقي والسيجاره التي كانت تصارع انفاسها الاخيره في يده وعندما بدء في الكلام قاطعته هب بسرعه بسؤال فقالت له منتحر ام هارب من وقاححه العالم!!! تعجب من كلامها بل صدم فسئلت مره اخري عندما لم يجيب منتحر ام هارب من وقاحه ذلك العالم المبتذل الذي بالخارج!! تعجب ولكن لا اراديا اخبرها لماذا هو هنا.. ولكن سئلها لماذا تسئل ذلك السؤال؟؟
فقالت له لان هذا المكان يعد من اخطر اماكن المدينه في ذلك الوقت تحديدا ولا ياتي احد الي هنا في ذلك الوقت الي من فاضت الحياه به ويهرب من تلك العنه التي بالخارج ام يريد ان يودعها باجمل الطرق وهي الموت غرقا.. فابتسم لانه في الحقيقه هنا حتي ينهي تلك العنه باجمل الطرق
سئلها عن اسمها؟ ماليكا اسم ذا رونق خاص وانطباع مختلف كحاملته جلست علي الشاطئ فجلس بجوارها بدئت التحدث معه دون مقدمات اتعلم من الممكن ان نقسم العالم الي نوعان النوع الاول الذي ينظر للحياه بنظره الحق والباطل دون الاخذ بالاعتبار اذا كان القرار سوف ياتي عليهم بالمنفعه ام لا اما المجموعه الثانيه هم من يفعلون اي شي لاجل المصلحه الخاصه وان يكون ذلك الشئ العين الذي يسمي المال بحوزتهم  طول الوقت وبكثره من الممكن ان نسمي المجموعه الاولي المثالين والمجومعه الثانيه النفعين واني اري المجموعه الاولي حمقي والمجموعه الثانيه اوناس حقيره .
انهت كلامها فسئلها من اي المجموعتين انتي فئجابت ان من خارج القطيع ان امثالي لا يريدون شئ من هذه الحياه تذوقو مرارها قبل عسلها ارتشفا ايام الحزن وابتذال البشر الدائم لهم قبل الاستقلال الروحي انا يا صديقي من المعذبون في الارض. اثرت كلماتها به لم يكن يعلم ان يوجد احد في الارض ببحزنه والامه التي بداخله كانت تشاركه الامه واحزانه ومراره الايام وكسره القابع في اصول اجوافه العفنه بدئو الكلام تكلمو في كل شي  عن حياته وحياتها لم يشعر بالوقت يمر الي واشعه الشمس تدغدغ وجه قامت ولكن قبل ان ترحل طلب رقم هاتفها فقالت له سوف نلتقي ثانيا فنحن وجهان لعمله واحده نحن نشبه بعض الي حد كبير سوف نلتقي هذا ليس بئرادتنا هذا مقدر لنا قالت ذاك الكلام ثم رحلت بهدوء كما اتت يجب ان يحدثها لماذا لا يعرف ولا يريد ان يعرف هو يريد ان يحدثها فقد ممن انتي يا مالبكا اتكونين تيسرا ام تعسيرا من اتكونين استفاقه من غيبوبه روحي ام تكمله لحزني المبتور في وريدي وقلبي المتهالك  انتي رساله الله لي حتي يقول ان ساعتي لم تاتي ام عذاب لله علي الارض  من تكونين سيحدثها هو يريد ذلك يريد ان يعرف ماذا كانت تفعل في ذلك المكان في ذلك الوقت يريد ان يري خبايها ويري روحها امتهالكه هويريد اصلاحها حتي تصلحه اتكونين انتي الصالحه ام القاتله يا ماليكا.....