ماليكا ج1

يجلس علي حافه الشاطئ انها ليله  
جميله من ليالي الشتاء فصل الذكريات المعتقه في روحه المتهالكه كان القمر فيها في ظاهره القمر الدموي في  ليله قد تكون مناسبه لاتمام حياته هنا في ذلك المكان البديع الذي يشبه الفردوس في نظره لا ياتي احد الي هنا تحديا في ذلك الوقت لانها ليست ككل واي الاماكن علي وجه الارض لانها الاسكندريه عروس البحور ومرجانه المتوسط الساعه الان العاشره في يده هو ينوي اي ينهي حياته ويتم عمليه الانتحار لهذا الجسد البائس الذي قتل فيه الروح ولم يعض ينبض بالحياه في منتصف الليل في اول دقائق من السنه الجديده لانه كانت تلك اخر ليله في السنه يريد انهاء حياته في استقبال سنه جديده يريد ان يودع الحياه في اول لحظات سنه لا تعرف من هو ذلك الشخص البائس يريد توديع حياه كانت تحمل الحزن والفرح و الفراق و كثير من الالم  بين طيات ايامها ولماذا الغرق  ايكون لانه يري البحر الصديق المخلص  من ايام الطفوله الصديق الذي تخبره كل شي وتحكي له عن كل اسرارك ولا يخرجها لاحد البحر لا يلفظ ما بباطنه ابدا هو الصديق الذي يشعر بحزتك المكنون في وريدك يشعر بقلبك المفطور وبقايا اشلائك المتبعثره داخلك.اخرج هاتفه الذي اشتراه تحديدا لاجل تلك اللحظه وضع السماعات في اذنيه وبدء الاستمتاع الي الموسيقي و ارواء لذاته بتلك الالحان التي هي بمثابت مخدر يسري في كل بقاع ذلك الجسد اشعل سيجاره وبدء سحب دخانها بدايه بفمه مرورا بصدره الهالك من الاحزان والالام وبقايه المتعفنه في روحه الهالكه بدء اسلتذاذ دخانها وينفخه خارج صدره كالذي ينفخ عبق تاريخه ويراهه كأول واخر مره يري فيها الحياه بدء يري سيجارته وهي امامه لو يعلمون انه يحترق اسرع من تلك السيجاره لتهاونو حكمهم. كان ينظر الي البحر عندما توقفت الموسيقي المنبعثه من هاتفه لتقطه من الرمال  ولكن وهو يعاود القاء نظره علي البحر رئها من بعيد بدء بفرك عينيه جيدا اتكون تهيئات الموت ايكون قد مات وهو الان في الجنه ضحك علي فكره الجنه من الاساس ماذا فعل ذلك البائس العين حتي يدخل الجنه قام وصار نجوها كانت سابته وهي ثابته كالتماثيل اتكون عروسه البحر التي كانت امه تحكي له عنها حتي يخاف البحر ليلا اقترب اكثر منها لا لم تكن عروس البحر كان من ذلك النسل اللعين نسل البشر لم يشعر ذلك الشعور من قبل بدء مراقبتها وهي اسضا كانت تراقبه في صمت كالذي اصابه صاعقه فشلت كل اجزاء جسده ولم يبقي سوي تلك العين البائسه تحت تحكمه بدء يتفحصها كانت طويله نسبيا عينيها المائله الي الازرق الفاتح كازرقه السماء وهي صافيه وشعرها الاسود بسواد وعتمة البحر في  تلك الليله لم يكن يعلم انه يوجد لغه في العالم غير الغات التي يفقهها تسمي لغه الجسد

تم عمل هذا الموقع بواسطة